الثلاثاء، 25 أغسطس 2015
كيف رسمت جريدة برلين الالمانية كاريكاتيرها عن السيسي ؟؟
كاريكاتير جريدة برلين .... الترجمة
ميركل تقول : يا سيد سيسي الرجاء البقاء على قدر اﻹمكان علي السجادة الحمراء حتى لا يرى أحد آثار قدميك الملطخة بالدماء ....!!!
واصل الإعلام الألماني هجومه على قائد الانقلاب العسكري عبدالفتاح السيسي، خلال زيارته والوفد المرافق له إلى ألمانيا، حيث قال أحد المحللين السياسيين على التليفزيون الألماني: «السيسي يجب أن يقف أمام المحكمة لا أن يزور مقر الرئاسة الألمانية ومبنى المستشارية»، بسبب الإنتهاكات الصارخة التي إرتكبها في حق الشعب المصري
ميركل تقول : يا سيد سيسي الرجاء البقاء على قدر اﻹمكان علي السجادة الحمراء حتى لا يرى أحد آثار قدميك الملطخة بالدماء ....!!!
واصل الإعلام الألماني هجومه على قائد الانقلاب العسكري عبدالفتاح السيسي، خلال زيارته والوفد المرافق له إلى ألمانيا، حيث قال أحد المحللين السياسيين على التليفزيون الألماني: «السيسي يجب أن يقف أمام المحكمة لا أن يزور مقر الرئاسة الألمانية ومبنى المستشارية»، بسبب الإنتهاكات الصارخة التي إرتكبها في حق الشعب المصري
وصف مقال بصحيفة فرانكفورتر ألجماينه، الألمانية للكاتب ماجد ستار، الصحفيين المصريين الذين صفقوا للسيسي وهتفوا "تحيا مصر" في المؤتمر الصحفي للسيسي مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، بأنهم "
مصفقون مستأجرون" Claqueure؛ وهو المصطلح المرادف لكلمة "الصييتة" في التراث الشعبي المصري،
وهو يعبر عن فئة من الناس تستأجر وتنظم للتصفيق أو المديح للحكام أو الأعمال الفنية التي تعرض على المسارح. وقال التقرير المعنون "وصمة السيسي"، إن "التصفيق في المؤتمر الصحفي كشف الطبيعة الحقيقية لنظام السيسي وعن وجود مجتمع سريع الاشتعال"، لافتًا بالصور المرفقة به إلى تحول المؤتمر في النهاية إلى فوضى بسبب المشادات بين مؤيدي ومعارضي الرئيس وتدخل الأمن للفض بين الطرفين. وتحدث الكاتب عن "الحالة المعنوية والابتسامة الودية التي كانت تعلو وجه الرئيس"،
مبررًا ذلك بأنه "كان يعرف ما سيقابله في المؤتمر الصحفي من وجود كثيف للصحفيين المصريين الذين أحضر منهم 80 معه إلى برلين" - على حد زعمه. وعلى الرغم من انتقاد كاتب المقال لسلوك الصحفيين المصريين في الهتاف والتصفيق، والخارج عن قواعد المؤتمرات الصحفية في دار المستشارية، إلا أننا نجده وكأنه يلتمس الأعذار للصحفية المتدربة الإخوانية التي هاجمت السيسي بالألفاظ قائلة له "أنت فاشي ونازي وقاتل"
عقب نهاية المؤتمر، فيقول "أرادت المرأة التي ترتدي الحجاب طرح سؤال لكن لم يسمح لها وتم إنهاء المؤتمر"،
رغم أن حقيقة الأمر أن معظم الصحفيين الحاضرين أرادوا السؤال فعلاً لكن لم يسمح لهم أيضًا. وأراد الكاتب، الإشارة للخلفيات السياسية للصحفيين الحاضرين من مصر لتغطية الزيارة قائلًا: "جميع الصحفيين في الوفد المصري كانوا يرتدون الحلة الرسمية، والنساء منهم يبدون من العلمانيات"، رغم أن الحقيقة هي أن بعض الصحفيات المصريات كن يرتدين حجابًا شبيهًا بحجاب الصحفية الإخوانية. واختتم الكاتب، مقاله بالتأكيد على أن "ميركل لم تكن سعيدة بطريقة زيارة السيسي".
واختتم الكاتب، مقاله بالتأكيد على أن "ميركل لم تكن سعيدة بطريقة زيارة السيسي".
مصفقون مستأجرون" Claqueure؛ وهو المصطلح المرادف لكلمة "الصييتة" في التراث الشعبي المصري،
وهو يعبر عن فئة من الناس تستأجر وتنظم للتصفيق أو المديح للحكام أو الأعمال الفنية التي تعرض على المسارح. وقال التقرير المعنون "وصمة السيسي"، إن "التصفيق في المؤتمر الصحفي كشف الطبيعة الحقيقية لنظام السيسي وعن وجود مجتمع سريع الاشتعال"، لافتًا بالصور المرفقة به إلى تحول المؤتمر في النهاية إلى فوضى بسبب المشادات بين مؤيدي ومعارضي الرئيس وتدخل الأمن للفض بين الطرفين. وتحدث الكاتب عن "الحالة المعنوية والابتسامة الودية التي كانت تعلو وجه الرئيس"،
مبررًا ذلك بأنه "كان يعرف ما سيقابله في المؤتمر الصحفي من وجود كثيف للصحفيين المصريين الذين أحضر منهم 80 معه إلى برلين" - على حد زعمه. وعلى الرغم من انتقاد كاتب المقال لسلوك الصحفيين المصريين في الهتاف والتصفيق، والخارج عن قواعد المؤتمرات الصحفية في دار المستشارية، إلا أننا نجده وكأنه يلتمس الأعذار للصحفية المتدربة الإخوانية التي هاجمت السيسي بالألفاظ قائلة له "أنت فاشي ونازي وقاتل"
عقب نهاية المؤتمر، فيقول "أرادت المرأة التي ترتدي الحجاب طرح سؤال لكن لم يسمح لها وتم إنهاء المؤتمر"،
رغم أن حقيقة الأمر أن معظم الصحفيين الحاضرين أرادوا السؤال فعلاً لكن لم يسمح لهم أيضًا. وأراد الكاتب، الإشارة للخلفيات السياسية للصحفيين الحاضرين من مصر لتغطية الزيارة قائلًا: "جميع الصحفيين في الوفد المصري كانوا يرتدون الحلة الرسمية، والنساء منهم يبدون من العلمانيات"، رغم أن الحقيقة هي أن بعض الصحفيات المصريات كن يرتدين حجابًا شبيهًا بحجاب الصحفية الإخوانية. واختتم الكاتب، مقاله بالتأكيد على أن "ميركل لم تكن سعيدة بطريقة زيارة السيسي".
واختتم الكاتب، مقاله بالتأكيد على أن "ميركل لم تكن سعيدة بطريقة زيارة السيسي".
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق