الثلاثاء، 25 أغسطس 2015
صورة ميا خليفة بطلة الافلام الاباحية علي إعلان في رمسيس
نتشر على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، صورة لإعلان معلق في ميدان رمسيس بوسط القاهرة، يحمل صورة لبطلة أفلام إباحية لبنانية على أحد المنتجات للترويج له.
وقال النشطاء إن بطلة الأفلام الإباحية وهي لبنانية الأصل أثارت ضجة واسعة خلال الفترة الماضية بحصولها على لقب أفضل ممثلة أفلام إباحية في العالم، على الرغم من أصولها العربية.
وسادت حالة من الغضب بين النشطاء، لأن السماح بتعليق مثل هذا الإعلان في أشهر ميادين مصر يعد مخالفة للقيم الأخلاقية والعادات والتقاليد المصرية في المجتمع المصري الإسلامي.
أثار خبر اختيار ممثلة أفلام إباحية لبنانية الأصل كأكثر النجوم الإباحية شعبية ضجة واسعة في العالم العربي.
واشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي بين مرحب ورافض عقب حصول ميا خليفة (21 عاما) على لقب نجمة الأفلام الإباحية الأولى، كونها أول عربية يبرز اسمها في مواقع إباحية وفق تصنيف موقع “بورنهاب”، وتباهيها بانتزاع اللقب من ليزا آن، عقب تقاعدها.
وأثارت ميا المولودة ببيروت غضب كثيرين حتى أنها تلقت تهديدات بالقتل عبر مواقع التواصل الاجتماعي حيث لديها أكثر من 104 آلاف معجب على “تويتر”، وجاء في صفحة “أقتل ميا خليفة” برسالة مزعومة من تنظيم “داعش” “جئناك بالذبح… سنذبحك انتظرينا”.
وردت ميا التي انتقلت في سن العاشرة إلى مونتغمري بولاية ميرلاند، والمحاصلة على بكالوريوس بالتاريخ من جامعة تكساس على الضجة المثارة حولها بتغريدة “لو تهتم المحطات الإخبارية بالشرق الأوسط بنفس القدر بتغطية العدالة والفقر والحروب كما تفعل بـ miakhalifa@ وقال aurin003@ “هناك أغنية تحمل اسم ميا خليفة.. حطمت الانترنت ولبنان”.
وتعتز ميا بأصولها اللبنانية حيث تنشر صورا على مواقع التواصل الاجتماعي تظهر فيها “تاتوهات” مكتوبة بالعربية وتحتوي على عبارة مثل “كلنا للوطن للعلى للعلم” وهي فاتحة النشيد الوطني اللبناني.
وقد تأسفت عائلة الأمريكية اللبنانية ميا خليفة على تباهيها “بتصرفاتها غير الأخلاقية”. وقالت: “هي من مواليد شباط 1993 وانتقلت مع العائلة عام 2000 الى الولايات المتحدة، وغادرت المنزل عندما بلغت 18 سنة كما هو رائج في الغرب. وتزوجت في شباط 2011 من مواطن أمريكي وتعيش معه في ولاية فلوريدا. وانقطعت علاقتها مع العائلة منذ ذلك التاريخ”.
وتابعت الأسرة في بيان: “إننا ربما ندفع ضريبة الاغتراب والبعد عن الوطن، حيث أولادنا يندمجون في المجتمعات التي لا تشبه بيئتنا وتقاليدنا وعاداتنا. لذا نشدد على أننا براء من تصرفتها التي لا تعكس لا إيمان عائلتها ولا تربيتها وجذورها اللبنانية الأصيلة، ونتمنى أن تعود عن ضالتها عودة “الإبن الشاطر”، فصورتها لا تشرف لا عائلتها الصغيرة ولا موطنها الأم لبنان”.
لمزيد من الصور لميا خليفة
http://mix4m.blogspot.com/2015/04/who-is-mia-khalifa.html
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق