الثلاثاء، 25 أغسطس 2015
كليب سيب ايدي كالنار يسري في الهشيم
كالنار تسرى في الهشيم انتشر كليب فاضح في ارجاء الوطن العربي المتدين بطبعه .
فما ان تدخل على مواقع التواصل الاجتماعي او الفضائيات الا وتجد من يتحدث عن كليب فاضح لشاذ وعاهرة .
والمتحدثون ما بين ثلاث …
متحدث اول يتحدث بنبره استنكار لما آل اليه حال الفن والطرب في هذا الزمن …
ومتحدث ثاني يتعوذ بالله من هذه الحركات والايحاءات الجنسيه التى يستنكرها بعد ان شاهد الكليب ٨٢٥ مره …
ومتحدث ثالث يعتبرها حريه وابداع …
وفي النهايه اجتمع الثلاث على منحهم شهرة زائفه وانتشار مؤقت ووهمى زائف لعمل غير مهنى او شرعي او حتى قانوني …
اما النظره الرابعه والتي اتبناها انا ولعلها تكون نظره خياليه بعض الشيء فهى نظرتي السياسيه لهذا العمل المبتذل … تعالوا بنا نُبحر في خِضم هذا العمل برؤيه سياسيه بحته بعيداً عن الفن واهله …
اولاً: لنتسائل عن اسباب انتاج هذا العمل السيء الصيت وعن حجم الابتذال والتعري فيه؟؟ ثانياً: لمّ حدث الانتشار القوى والمفاجئ لهذا الفعل الفاضح مادام ان اغلب من شاهده اقر انه فعل فاضح لم يقره شرع ولادين ولا اخلاق؟
ثالثاً: الى اي حد وصل الذوق العام لشعوبنا العربيه حتى تسمح بانتشار ما يتناقض مع مبادئها والصمت يملئ جفونها ؟؟؟ للإجابه على تلك التساؤلات يجب ان اصارح نفسي واصارحكم باننا وبكل اسف صرنا ومن قديم أمه تعشق الاغتصاب وتصفق للمغتصب وتهابُ جنابه ..
ولما لا ونحن أمه لم تُغتصب امه مثلما اغتُصبت امتنا ..
اغتصب الفرنسيون مغربنا العربي قبل ذلك ولم نرفض ذلك الاغتصاب… اُغتصبت ليبيا من الايطاليين …
اُغتصبت مصر من الانجليز والفرنسيين واسفر الاغتصاب عن اجنه مشوهه واعتبرناها ولاده شرعيه ونحن صامتون… اُغتصبت ومازالت تُغتصب القُدس وسنبقى صامتون … نعم يا ساده نحن امه ان لم نُغتصب من اشخاص غرباء عن بيتنا اصبح الحل الوحيد لدينا ان نتجه الى زنا المحارم .. نعم انه اغتصاب الاقارب …فحين نجد نظاماً دموياً طائفياً يحتل الشام لسنين فماهو الااغتصاب وزنا محارم..وحين نجد اهلنا في ليبيا لسنوات يحكمهم فاشل مهدراً ثرواتهم في اهواء شخصيه فهو اغتصاب وزنا محارم .. حين نجد عباس وهو من هو المفترض انه رمز لفلسطين يعانق بيريز .وحين يقدم له الاردن قهوته العربيه بكل كرم مصحوباً بذل واستكانه فلا بديل عن وصفه بانه اغتصاب وزنا محارم بفلسطين وشعبها الحر… وحين اصلُ الى القاهره …اجدها ما زالت تعشق زنا المحارم لا لحُبها له ولا لانصلاح حالها معه ولكن لانها تعودت ان تلدٓ من حرام فقد نسيت مصرالمعنى الجميل للحلال … لا الومها ولا تلوموها فهى ام العرب .. واذا كان العرب يعشقون الاغتصاب فما بالكم بامهم !!! عاشت مصر حاله من الارتباط الاجبارى في واقعه زنا محارم مع نظام عسكرى كشف عن عذريتها واظهر سؤتها ليتمكن من اعتلائها طيلة ستون سنة وهى راضية مستمتعه ومقتنعه بان الطهاره لم تعُد تصلُح معها . عاشت مصر في ظل بلطجى ستون عاماً مقتنعه ان حمايتها وامنها اهم وابقى من طهرها وحريتها …
وفجاءه اقتحم خلوتها قومُ بغبائهم حاولوا تطهيرها.
اقنعوها ان باب التوبه مازال مفتوحاً وانها قادره على ان تقتل هذا الجنين المسخ الذي في احشاءها,
كان صوتهم يتعالي في وسط صحن دارها وهى تقاوم ذلك الصوت الذي ينادى بتطهيرها ومنحها الفرصه ان تعيش في الحلال وتُنجب ابناء اصحاء يبرونها ويُعلون من شأنها … نجحوا او ظنوا انهم نجحوا في تطهيرها من تلك العلاقة الآثمه لكنهم من غبائهم او لنقُل طيبتهم او سذاجتهم نسوا ان يطهروا الرحم نفسه وغفلوا عن ان الرحم مازال يحمل نطفاً قذرة لقرود واشباه رجال ومسخ ترفض الطهر لهذة الام … عاشت تلك الأم المغتصبة تجربة الطُهر عام كامل لكنها كانت منشغله بتقليم اظافرها ونسيت جنين الزنا في احشائها يتحرك ويتكون ويتغذى على جسمها يوماً وراء يوم في انتظار اكتمال العام ليخرج معلناً انه ابن الزنا وانه الرافض للطهر والعفاف وانه الاحق بالعيش وميراث ابائه المغتصبين لستون سنة خلت …. ويخرجُ الجنين في حفل مصطنع واضواء مستأجره ليعلن للجميع في نفس مكان تطهر امه انه لا مكان للطهر في هذا البلد,
وكعادة الشعب المُحب للاغتصاب يرفع الجنين المسخ على الاعناق ليعلنه قائداً مغتصباً وملهماً لامة مُغتصبه وستبقى مُغتصبه طالما الارحام لم تُطهر من الاحشاء. تُغتصب من وقتها تلك السيده اغتصاباً كاملاً ومع ذلك تلتزم الصمت عكس سيدة الكليب .
فهى مع انها اغتصبها صاحبها الا انها مازالت تكرر ( سيب ايدي) ولا زالت مصر لا تجروء حتى ان تقول لمغتصبها ( سيب ايدي) مازالت مصر خانعه مستضعفه عاجزه عن ان تطلب الخُلع رغم انها تعلم ان مغتصبها اصلاً( مابيعرفش) … مازالت تعيش اوهام يزفها لها كذابين الزفه من الاعلام ان مغتصبها دكر مع انها متيقنه انها معه لا تقيم حدود الله … هل علمتم لماذا ينتشر العهر ويطغى على الطُهر؟؟؟ فقط لأن أهل الطهر استكانوا ولم يستنكروا العُهر …
الا من رحم ربي ومن اختارهم في جواره … اخيراً دعوتي لمصر ولكل الشعوب المغتصبه ان تصرخ في وجه مغتصبها قائلةً ( سيب ايدي)….
فما ان تدخل على مواقع التواصل الاجتماعي او الفضائيات الا وتجد من يتحدث عن كليب فاضح لشاذ وعاهرة .
والمتحدثون ما بين ثلاث …
متحدث اول يتحدث بنبره استنكار لما آل اليه حال الفن والطرب في هذا الزمن …
ومتحدث ثاني يتعوذ بالله من هذه الحركات والايحاءات الجنسيه التى يستنكرها بعد ان شاهد الكليب ٨٢٥ مره …
ومتحدث ثالث يعتبرها حريه وابداع …
وفي النهايه اجتمع الثلاث على منحهم شهرة زائفه وانتشار مؤقت ووهمى زائف لعمل غير مهنى او شرعي او حتى قانوني …
اما النظره الرابعه والتي اتبناها انا ولعلها تكون نظره خياليه بعض الشيء فهى نظرتي السياسيه لهذا العمل المبتذل … تعالوا بنا نُبحر في خِضم هذا العمل برؤيه سياسيه بحته بعيداً عن الفن واهله …
اولاً: لنتسائل عن اسباب انتاج هذا العمل السيء الصيت وعن حجم الابتذال والتعري فيه؟؟ ثانياً: لمّ حدث الانتشار القوى والمفاجئ لهذا الفعل الفاضح مادام ان اغلب من شاهده اقر انه فعل فاضح لم يقره شرع ولادين ولا اخلاق؟
ثالثاً: الى اي حد وصل الذوق العام لشعوبنا العربيه حتى تسمح بانتشار ما يتناقض مع مبادئها والصمت يملئ جفونها ؟؟؟ للإجابه على تلك التساؤلات يجب ان اصارح نفسي واصارحكم باننا وبكل اسف صرنا ومن قديم أمه تعشق الاغتصاب وتصفق للمغتصب وتهابُ جنابه ..
ولما لا ونحن أمه لم تُغتصب امه مثلما اغتُصبت امتنا ..
اغتصب الفرنسيون مغربنا العربي قبل ذلك ولم نرفض ذلك الاغتصاب… اُغتصبت ليبيا من الايطاليين …
اُغتصبت مصر من الانجليز والفرنسيين واسفر الاغتصاب عن اجنه مشوهه واعتبرناها ولاده شرعيه ونحن صامتون… اُغتصبت ومازالت تُغتصب القُدس وسنبقى صامتون … نعم يا ساده نحن امه ان لم نُغتصب من اشخاص غرباء عن بيتنا اصبح الحل الوحيد لدينا ان نتجه الى زنا المحارم .. نعم انه اغتصاب الاقارب …فحين نجد نظاماً دموياً طائفياً يحتل الشام لسنين فماهو الااغتصاب وزنا محارم..وحين نجد اهلنا في ليبيا لسنوات يحكمهم فاشل مهدراً ثرواتهم في اهواء شخصيه فهو اغتصاب وزنا محارم .. حين نجد عباس وهو من هو المفترض انه رمز لفلسطين يعانق بيريز .وحين يقدم له الاردن قهوته العربيه بكل كرم مصحوباً بذل واستكانه فلا بديل عن وصفه بانه اغتصاب وزنا محارم بفلسطين وشعبها الحر… وحين اصلُ الى القاهره …اجدها ما زالت تعشق زنا المحارم لا لحُبها له ولا لانصلاح حالها معه ولكن لانها تعودت ان تلدٓ من حرام فقد نسيت مصرالمعنى الجميل للحلال … لا الومها ولا تلوموها فهى ام العرب .. واذا كان العرب يعشقون الاغتصاب فما بالكم بامهم !!! عاشت مصر حاله من الارتباط الاجبارى في واقعه زنا محارم مع نظام عسكرى كشف عن عذريتها واظهر سؤتها ليتمكن من اعتلائها طيلة ستون سنة وهى راضية مستمتعه ومقتنعه بان الطهاره لم تعُد تصلُح معها . عاشت مصر في ظل بلطجى ستون عاماً مقتنعه ان حمايتها وامنها اهم وابقى من طهرها وحريتها …
وفجاءه اقتحم خلوتها قومُ بغبائهم حاولوا تطهيرها.
اقنعوها ان باب التوبه مازال مفتوحاً وانها قادره على ان تقتل هذا الجنين المسخ الذي في احشاءها,
كان صوتهم يتعالي في وسط صحن دارها وهى تقاوم ذلك الصوت الذي ينادى بتطهيرها ومنحها الفرصه ان تعيش في الحلال وتُنجب ابناء اصحاء يبرونها ويُعلون من شأنها … نجحوا او ظنوا انهم نجحوا في تطهيرها من تلك العلاقة الآثمه لكنهم من غبائهم او لنقُل طيبتهم او سذاجتهم نسوا ان يطهروا الرحم نفسه وغفلوا عن ان الرحم مازال يحمل نطفاً قذرة لقرود واشباه رجال ومسخ ترفض الطهر لهذة الام … عاشت تلك الأم المغتصبة تجربة الطُهر عام كامل لكنها كانت منشغله بتقليم اظافرها ونسيت جنين الزنا في احشائها يتحرك ويتكون ويتغذى على جسمها يوماً وراء يوم في انتظار اكتمال العام ليخرج معلناً انه ابن الزنا وانه الرافض للطهر والعفاف وانه الاحق بالعيش وميراث ابائه المغتصبين لستون سنة خلت …. ويخرجُ الجنين في حفل مصطنع واضواء مستأجره ليعلن للجميع في نفس مكان تطهر امه انه لا مكان للطهر في هذا البلد,
وكعادة الشعب المُحب للاغتصاب يرفع الجنين المسخ على الاعناق ليعلنه قائداً مغتصباً وملهماً لامة مُغتصبه وستبقى مُغتصبه طالما الارحام لم تُطهر من الاحشاء. تُغتصب من وقتها تلك السيده اغتصاباً كاملاً ومع ذلك تلتزم الصمت عكس سيدة الكليب .
فهى مع انها اغتصبها صاحبها الا انها مازالت تكرر ( سيب ايدي) ولا زالت مصر لا تجروء حتى ان تقول لمغتصبها ( سيب ايدي) مازالت مصر خانعه مستضعفه عاجزه عن ان تطلب الخُلع رغم انها تعلم ان مغتصبها اصلاً( مابيعرفش) … مازالت تعيش اوهام يزفها لها كذابين الزفه من الاعلام ان مغتصبها دكر مع انها متيقنه انها معه لا تقيم حدود الله … هل علمتم لماذا ينتشر العهر ويطغى على الطُهر؟؟؟ فقط لأن أهل الطهر استكانوا ولم يستنكروا العُهر …
الا من رحم ربي ومن اختارهم في جواره … اخيراً دعوتي لمصر ولكل الشعوب المغتصبه ان تصرخ في وجه مغتصبها قائلةً ( سيب ايدي)….
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق